المواد الكيماوية المستخدمة في معالجة مياه الغلايات

المواد الكيماوية المستخدمة في معالجة مياه الغلايات

الغلاية هي قلب الصناعة التحويلية وكذلك محطة الطاقة، لذلك يعد استخدام مواد كيميائية لمعالجة المياه أمرًا ضروريًا لإطالة عمر كل من الغلاية والمعدات المرتبطة بها، والتحكم بشكل فعال في التآكل والترسبات والتلوث.

في هذا المقال سنتحدث عن أهمية معالجة مياه الغلايات البخارية، وأهم المواد الكيماوية المستخدمة في معالجة مياه الغلايات، فقط تابعوا معنا حتى النهاية. 

نبذة عن أهمية معالجة مياه الغلايات

تعد معالجة مياه الغلايات ضرورية للحفاظ على كفاءتها ومنع تآكلها وإطالة عمرها، مما يضمن تخفيف تكاليف الصيانة والأعطال، ومن أهداف معالجة مياه الغلايات:

1. منع التآكل

تحتوي مياه الغلايات على الأكسجين وبعض المعادن مثل الكالسيوم والماغنسيوم، وعند تسخينها تؤدي هذه المكونات إلى ترسيب الشوائب داخل الغلاية والتي من الممكن أن تسبب تآكل في أنابيب الغلاية أو الغلاية نفسها، ومعالجة مياه الغلايات يزيل هذه الشوائب المسببة للتآكل.

 اقرأ المزيد:
سعر ألواح البلاستيك pvc
اماكن بيع البولى كربونيت مصر 

2. منع تكون القشور والرواسب

يمنع معالجة مياه الغلايات تكون القشور والرواسب الناتجة من ترسبات الأملاح الغير قابلة للذوبان مثل الماغنسيوم والكالسيوم عند درجات الحرارة العالية، مما يقلل بشدة من انتقال الحرارة ويؤثر على كفاءة الغلاية.

3. إطالة عمر المعدات

المعالجة الفعالة لمياه الغلايات من خلال منع التآكل وتكوين الرواسب والقشور يطيل بشكل كبير من عمر الغلاية ومكوناتها.

والآن بعد أن تعرفنا على أهمية معالجة مياه الغلايات، سنتحدث عن المواد الكيماوية المستخدمة في معالجة مياه الغلايات.

المواد الكيماوية المستخدمة في معالجة مياه الغلايات

تتضمن معالجة مياه الغلايات استخدام مواد كيماوية مختلفة للحفاظ على جودة المياه داخل أنظمة الغلايات ومنع التآكل والنمو الميكروبي، من أجل تشغيل أكثر كفاءة، ومن المواد الكيماوية المستخدمة في معالجة مياه الغلايات:

  1. كبريتات الصوديوم أو الهيدرازين ويطلق عليهم (Oxygen Scavengers) ويتم استخدامهم لإزالة الأكسجين المُذاب في مياه تغذية الغلايات لمنع التآكل.

  2. هيدروكسيد الصوديوم أو الصودا الكاوية ويتم استخدامهم للحفاظ على درجة الحموضة داخل الغلايات ومنع التآكل الحمضي.

  3. الفوسفات إذ يُستخدم لمنع تكون القشور والترسبات عن طريق إبقاء المعادن مُعلقة مما يمنعها من الالتصاق بأسطح الغلايات.

  4. بعض المبيدات الحيوية مثل الكلور والمركبات القائمة على البروم تُستخدم في منع النمو الميكروبي في نظام الغلايات.

  5. يتم استخدام مزيج من الأمينات لحماية أنظمة المكثفات من التآكل عن طريق تشكيل حاجز وقائي ضد هجوم الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.

  6. بعض المركبات (Chelating agents) تُستخدم كبديل للفوسفات لمنع تكون القشور في الغلايات.

دليلك الشامل لافضل انواع البلاستيك الصحي

علينا التنويه إلى أنه يجب استخدام المواد الكيماوية المستخدمة في معالجة مياه الغلايات بعناية وتحت إشراف مختصين لضمان تحقيق أداء آمن وفعال لنظام الغلاية والحفاظ على سلامة المعدات والبيئة، كما يعتمد نوع وكمية المواد المستخدمة على نوع وحجم الغلاية ومتطلبات المعالجة المحددة.

طرق حفظ الغلايات

إن صيانة ومعالجة الغلايات أمر ضروري لضمان تشغيل الغلاية بأمان وكفاءة، وتشمل خطوات الصيانة والحفظ تلك ما يلي:

  1. اختبار المياه بانتظام: عن طريق اختبار درجة الحموضة والقلوية، لضمان جودة المياه ضمن الحدود المقبولة.

  2. التحكم في الترسبات الكلسية: باستخدام المواد الكيماوية المانعة للترسبات.

  3. التحكم في الأكسجين: عن طريق مراقبة مستوى الأكسجين بشكل مستمر في مياه الغلايات باستخدام مزيلات الأكسجين.

  4. فحص الأجهزة: فحص أجزاء الغلاية جيدًا والذي يشمل الأنابيب والصمامات للبحث عن أي علامات للتآكل أو الترسبات.

  5. معايرة أنظمة تغذية المواد الكيماوية: والتأكد أنها تعمل بشكل صحيح عن طريق ضبط الجرعات الكيماوية بشكل مناسب مع ظروف التشغيل.

وفي نهاية مقالنا عن المواد الكيماوية المستخدمة في معالجة مياه الغلايات، إذا كنت بحاجة إلى شراء أي من المواد الكيماوية المستخدمة في معالجة مياه الغلايات فنحن في شركة اللدائن العالمية جلوبال لاستيراد وتجارة المواد الخام البلاستيكية والمواد البتروكيماوية قادرين على توفيرها بأي كمية وفي أي وقت، فقط تواصل معنا ووافينا بتفاصيل طلبك.

نعم، الكلور يعقم المياه من البكتيريا والفيروسات والفطريات، حيث يعمل الكلور عن طريق أكسدة هذه الكائنات الحية الدقيقة، مما يؤدي إلى قتلها.

يؤدي غليان الماء إلى قتل أو تعطيل الفيروسات أو البكتيريا، ولكن لا يعد غليان الماء تعقيمًا ولكن يُطلق عليه البسترة إذ يقتل التعقيم جميع الكائنات الحية الدقيقة، بينما تقتل البسترة الكائنات الحية الدقيقة في الطعام أو الشراب إلى مستوى لا يسبب المرض.